في كل مرّة أضيف فيها اسماً جديداً لقائمتي ، اضطر لسرد حكايتي ذاتها . ولأنها حكاية مكرورة فإن صوتي يكون فاتراً .. وهذا يعطي انطباعا خاطئاً بأن تلك التفاصيل المسرودة غير مهمة ويمكنهم تجازوها بكل بساطة . وحتّى أوفر على نفسي عناء السرد الممل الذي يترك أثراً قابلاً للمحو ، ولأني أدرك جيداً أنّ ملامحي مبهمة ، .. فكرت في أن أصمم لي كتالوجاً بشرياً أهديه للأسماء الأحدث في قائمتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق