الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

.....



كثيراً ما أعلق بتفصيل صغير جداً يربك طمأنينتي .

مثل المشهد الذي يسبق اغتصاب حاتم - خالد صالح - لنور التي يحبها بهوس - منّه شلبي- في فيلم " هي فوضى " ،

عندما تسأله بخوف واستنكار : إنتا مجنون ؟



ويردّ عليها بصوت عنيف جامح : أيوه .. ثمّ يتهدّل كقماش ثقيل مبلول ويكمل بمنتهى الضعف :  بيكي ..

تلك الثواني التي انكسر فيها حاتم ستظل عالقة بروحي حتّى أتهاوى .

هناك تعليقان (2):

  1. الخوف، الفقد...وبشكل أكبر:الخوف.
    (ثمّ يتهدّل كقماش ثقيل مبلول)
    wow

    ردحذف
  2. الخوف من الفقد ، باعث على الضرر أحياناً .
    مرحباً بساير ..

    ردحذف