" في أيام الإجازة أخرج إلى دورالي أشتم رائحة البحر ، أو أذهب إلى بحيرة الملح ، أو أصعد إلى عرتا ، حيث يعلق في الصباح غبش ما بين السماء والأرض ، يخترقه غناء الرعاة العفريين ، وضوء الشمس الذي يبتلع القمم المحيطة ، والنسيم الذي يحرك الأشجار فتتساقط القطرات ، وكحلمات النهود تتعلق قطرات الندى بالأعواد اليابسة . "
تذكرتها وأنا أقرأ السيرة الذاتية الممزوجة بالحس الروائي " سماء فوق إفريقيا " لـ علي الشدوي .
تذكرت أن كل الملايكة سمر ، وأن صوت نعمة منت الشويخ تسبيحٌ لا يرتدي الماركات العالمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق