الاثنين، 16 مايو 2011

Cadre







ظنّ المصور أن التي في الصورة أنا ، والصورة اجتهدت كي تشبهني .. وللأمانة حاولت أن أبدو بهيئتي التي أذكرها لكنّي بالنهاية لم أعرف الفتاة التي في الصورة . ولأن الصورة لا تفضي إلى أمر يقيني أبعد من لحظة التقاطها فلا أعتقد أنّ من رآها خلال السنوات التي تلت ذلك اليوم الاستثنائي خمّن أنّي قضيت ليلتي محدّقة فيها أبحث عن شيء لا أعرفه لكنّي أكيدة من أنّه كان هناك .

شغلتني فكرة هذا الشيء المنسلّ .. هذا الشيء الذي يخشى الإضاءة القوية ، اليقين الذي تخلّده الصور ، الوجود الحقيقي المتأصل ، والعرض المجّاني ..

وفكّرت أنّه ربما لو اتفقت معهم ( كنت سأعرف من هم لو فعلت ) على أن يلتقطوا لي صوراً مباغتة وفي أوقات مختلفة من اليوم ومن زوايا غير مألوفة لوجدت ما كنت أبحث عنه .








هناك تعليق واحد:

  1. شريكك في شربل روحانا29 مايو 2011 في 5:08 ص

    الله يعين المصور بتنبط كبده من لعانتك *

    * وجه دالع لسان طوله متر .

    ردحذف