هذه الكتابة ليست موصولة بالكهرباء ، ولا يمتدّ بها عصب الاستفزاز ، هي طنين الدوران حول الأنا .. أناي التي لا يعنيني غيرها هذه الأيام . أميل إلى فكرة أن الوفاء اجترار لحياة بدأت تنساب من بين أصابعنا حتّى لو كان هذا الميل محاولة باهتة لرتق فتق تقصيري مع من يستحق . وأنا لست مشروعاً فنّياً أو أدبياً ناجحاً ولن أكون ، وما أملكه من موهبة هي بلا أخلاق ولا تلفتها التماعات السماء الواعدة . ولا أتردد بطرح سؤال مثل : من مثلك الأعلى في الكذب ؟ وسوف يخيب أملي إن لم تتلقاه بكل بساطة دون أن يعبر مفارز تفتيش معنيّة بالتخلص من كل ما يمكنه خدش صورتك العامة ، وسأشعر بظلم كبير لـ مات ديمون إن لم يخطر على بالك كمثل أعلى في فيلم The Talented MR Ripley .
و عاد الماء يتنفس :)
ردحذف