كغيابٍ يسير على قدمين من خيبة ، ويصفق آخر باب قبل أن يتمدّد في الروح ، ستكون هذه الكلمات ..
جدّي لأمي كان مئذنة ، ومديرتي السابقة كانت خذروفاً نزقاً ، وأنت ستكون الفارس المقطوع الرأس ،
وسـرّ رأسك المقطوع هو الوارث مـنّي ..
وأظل قبلك وبعدك كحصاة تتدحرج لا ينبت عليها عشب ،
كخطوة استدارت قدم خالقها قبل أن يكتمل أثرها على الرمل ،
كالماء بلا ذاكرة ..
.
.
يارب..
ردحذفماذا يفعل الغرباء في أرض يحاصرها الأرق؟.
ابحث عمّن يخلع عنك غربتك ويدثرك بحكاياته .
ردحذفليس للأرق إلا الحكايات .
كأني أعرفك :)
ربما، لكن الأكيد أنني لا أعرفني.
ردحذفالذين أوكلت لهم الحياة مهمة رواية الحكايات للأرقين، يصعب عليهم أن يجدوا من يبتدع لهم حكايات لحظة الأرق.
ثم يصعب عليهم سماعها إن وجدوا من يفعل.
وقبل كل شيء، يصعب عليهم أن يعترفوا أمام أحد أنهم بحاجة إلى "حكاية".
آها ..
ردحذفآن للحكواتي أن ينزل عن سدّته الخشبية ويتربّع جالساً على الأرض ليستمع .
ستجد الحكايات فماً يرويها .
أنت حكاية :)
^
ردحذفسأسعد لو رواها أحدهم.
: )