الأربعاء، 28 يناير 2009

¿

كغيابٍ يسير على قدمين من خيبة ، ويصفق آخر باب قبل أن يتمدّد في الروح ، ستكون هذه الكلمات ..
جدّي لأمي كان مئذنة ، ومديرتي السابقة كانت خذروفاً نزقاً ، وأنت ستكون الفارس المقطوع الرأس ،
وسـرّ رأسك المقطوع هو الوارث مـنّي ..
وأظل قبلك وبعدك كحصاة تتدحرج لا ينبت عليها عشب ،
كخطوة استدارت قدم خالقها قبل أن يكتمل أثرها على الرمل ،
كالماء بلا ذاكرة ..


.


.

هناك 5 تعليقات:

  1. يارب..
    ماذا يفعل الغرباء في أرض يحاصرها الأرق؟.

    ردحذف
  2. ابحث عمّن يخلع عنك غربتك ويدثرك بحكاياته .
    ليس للأرق إلا الحكايات .


    كأني أعرفك :)

    ردحذف
  3. ربما، لكن الأكيد أنني لا أعرفني.

    الذين أوكلت لهم الحياة مهمة رواية الحكايات للأرقين، يصعب عليهم أن يجدوا من يبتدع لهم حكايات لحظة الأرق.
    ثم يصعب عليهم سماعها إن وجدوا من يفعل.

    وقبل كل شيء، يصعب عليهم أن يعترفوا أمام أحد أنهم بحاجة إلى "حكاية".

    ردحذف
  4. آها ..
    آن للحكواتي أن ينزل عن سدّته الخشبية ويتربّع جالساً على الأرض ليستمع .
    ستجد الحكايات فماً يرويها .


    أنت حكاية :)

    ردحذف
  5. ^
    سأسعد لو رواها أحدهم.

    : )

    ردحذف