الاثنين، 16 مايو 2011

نحو الأعلى الواسع


النافذة هي السماء كفكرة مبدئية . هي استعارة للسماء ، لسانها الصموت ، وهي وكزة خفيفة على كتف عظيم .
النوافذ بذور السماء المجفّـفة ، ترجمتها الركيكة ، ونجومها المحالة للتقاعد .





!

* الليل فمّ الوحشة .

* الليل مجد الظنون .

* الليل سقف السماء إذ يسقط ..

* روحه والليل عتمتان .

 

Cadre







ظنّ المصور أن التي في الصورة أنا ، والصورة اجتهدت كي تشبهني .. وللأمانة حاولت أن أبدو بهيئتي التي أذكرها لكنّي بالنهاية لم أعرف الفتاة التي في الصورة . ولأن الصورة لا تفضي إلى أمر يقيني أبعد من لحظة التقاطها فلا أعتقد أنّ من رآها خلال السنوات التي تلت ذلك اليوم الاستثنائي خمّن أنّي قضيت ليلتي محدّقة فيها أبحث عن شيء لا أعرفه لكنّي أكيدة من أنّه كان هناك .

شغلتني فكرة هذا الشيء المنسلّ .. هذا الشيء الذي يخشى الإضاءة القوية ، اليقين الذي تخلّده الصور ، الوجود الحقيقي المتأصل ، والعرض المجّاني ..

وفكّرت أنّه ربما لو اتفقت معهم ( كنت سأعرف من هم لو فعلت ) على أن يلتقطوا لي صوراً مباغتة وفي أوقات مختلفة من اليوم ومن زوايا غير مألوفة لوجدت ما كنت أبحث عنه .








السبت، 7 مايو 2011

...


هذه الكتابة ليست موصولة بالكهرباء ، ولا يمتدّ بها عصب الاستفزاز ، هي طنين الدوران حول الأنا .. أناي التي لا يعنيني غيرها هذه الأيام . أميل إلى فكرة أن الوفاء اجترار لحياة بدأت تنساب من بين أصابعنا حتّى لو كان هذا الميل محاولة باهتة لرتق فتق تقصيري مع من يستحق . وأنا لست مشروعاً فنّياً أو أدبياً ناجحاً ولن أكون ، وما أملكه من موهبة هي بلا أخلاق ولا تلفتها التماعات السماء الواعدة . ولا أتردد بطرح سؤال مثل : من مثلك الأعلى في الكذب ؟ وسوف يخيب أملي إن لم تتلقاه بكل بساطة دون أن يعبر مفارز تفتيش معنيّة بالتخلص من كل ما يمكنه خدش صورتك العامة ، وسأشعر بظلم كبير لـ مات ديمون إن لم يخطر على بالك كمثل أعلى في فيلم The Talented MR Ripley .