الأربعاء، 5 مايو 2010

الذي يكذب وأصدّقه

- أنت لا تراني !- لأنّكِ شــــاسعة .
- ولهذا لا تراني ؟
- لهذا لا أحيط بـ كلّك .

---------

- روحكَ داكنة .
- لأنها نديّة .
- ؟؟؟
- المساحات المبلولة تكون أكثر دكنة .

---------

- أحلم بأن أجلس معكَ في شرفة مفتوحة للمساء .
- لا أحب الشرفات .
- هي المكان الأكثر رقّة في مدينتنا الصارمة .
- الشرفات نساء ثرثارات ينقلن أسرار البيوت للمارّة .

----------

- الغيم هذا اليوم مثقل .
- من يقول أنّ الغيم مثقل ؟ هاهو يطفو ..

.

هناك 8 تعليقات:

  1. داكنة الشوق عساك طيبة ؟
    ‘لن تكون الذاكرة يباس لكن شفاه الحروف مقيده بسبب.

    ردحذف
  2. أنا بخير عظيم الحمدلله ..
    لا تعتمد على شفاه الحروف واكتب .
    الكلام يهز الفكرة لكن الكتابة تسيطر عليها كما قال فالتر بنيامين .

    ردحذف
  3. ارجوا أن تبقين بعظيم خير وسعادة..
    قبل أشهر كنت أقرا لمتعجل الموت هذا وكرهت حظه العاثر او حظنا الأعثر الذي منعنا من الاستمتاع به أكثر
    ولكن يبقى موضوع سبك المفردات "الكتابة" هو الخطئية كما يقول زيدان التي لم يحن وقت ارتكابها بعد .
    أو أنها قد تكون "غريزة القسوة" التي تتجه إلى تفريغ نفسها داخل الإنسان بسبب عجزها أو إنشغالها عن تفريغها في الخارج.

    ردحذف
  4. لـ -
    متعجّل الموت .. بنيامين أخذته الوحشة إلى أحضانها الشائكة فهرب بسرعة من هذا العالم .
    معقول جداً . الحروف التي لم تكتب بعد تدور في الداخل وتخدش الروح بحوافها الحادة .

    يحفظك ربّي .

    ردحذف
  5. مبهور بشدة ؛ ولا اعرف كيف اعبر عن هذا بالضبط ..

    احيانا يؤلمني ان اقرأ هكذا إبداع ..

    مثلما بنهم لا تحسب ان الايس كريم بارد جدا على رأسك واسنانك ..

    ردحذف
  6. إبراهيم :

    يقول مصطفى ذكري : كتاباتي تزداد عدوانية. هي ضد القارئ الذي يتعامل معها بسطحية.

    ويبدو لي أنك لم تتعامل مع ما كتبته بسطحية ، لذا أعتذر عن أي ضرر كتابي غير مقصود .. وتأكد إنه ليس موجهاً إليك .

    شكراً لك .

    ردحذف
  7. منذ عده سنين وانا اتردد الى هنا كل فتره
    اقرأ هذا النص
    انه شعور يشبه العوده الى بيتنا.... بيتنا قد فجروه

    ردحذف
  8. غريب لقيت هالمكان مع إنه في ممر خلفي. ما عاد يجي هنا زوار، حتى أنا ما عاد رجعت ..
    ليش يعنيك هالنص بشكل خاص؟

    ردحذف