حضور في غياب ، هذا بالضبط ما يمثله تدوين الأرقام في قصاصات . هذا التحايل هو طريقة عقلي في إنكار هزيمته أمام الأرقام .
أتوه في هذا العالم المتسلسل الذي لا يمكن كسره ، وتصبح عملية جمع عددين من خانتين ذهنياً كإلباس ذراع صبّار جورباً حريراً .
لا أحفظ سعراً ولا تاريخاً ولا رقماً .. وتكون محاولاتي الفاشلة تلك حدّاً يجرح صفاء الذاكرة ، وتنطوي سجادة قدراتي الذهنية إلى الداخل .
حُرم عقلي من دمغة الاتقّاد عندما يتعلّق الأمر بالأرقام ، ويتخاذل بين لُمع لحظية وانخطافات ..
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق