ليست بداية جيدة أن أعلن " أنّي فقدت أرجحتي " * . تلك الأرجحة الربّانية المولودة معنا والمنسوجة من خيوط ذواتنا ، والتي تجعلنا نتفرّد رغم أننا نملك العدد نفسه من اليدين والأصابع . لكن إن كان لابد من دخان صاعد للخيبة ، فلأشتت تكاثفه بسبّابتي .
عندما كان قادراً على إقناعي أنّ خط الأفق مائل ، أمسك بالدفتر وبدأ برسم عمود حلزوني يمين كل صفحة ، وعندما انتهى قلب الدفتر وبدأ بالرسم على الجهة الأخرى من الصفحات .
بعدها أعطاني الدفتر وقال : صار عندك دفتر حلزوني .. اكتبي . ما عاد لك حجّة !!!
لم تعد تلك الحيلة مجدية يا رفيقي ، ولم يعد خط الأفق يميل ..
* من فيلم The Legend of Bagger Vance .قصة لاعب قولف يجد أرجحته بعد طول فقدان .
الحقيقة ..
ردحذفليس هناك أجمل ولا أعذب من الحقيقة
إنها العطش الوحيد يا صديقتي ، العطش الوحيد في هذه الحياة، وهو عطش مستمر لا يتوقف إلا بتوقف الحياة ..
لغة لا يقولها غيرك، وأفكار غزيرة مغرية في الموقع عموما،
أنا من زبائنك الدائمين
تحياتي وحبي :-)