الجمعة، 27 يونيو 2008

انصاتٌ لذاك الحفيف ، الحديث .

الماضون في خضرتهم على ساقٍ واحدة ،
الصاعدون إلى الله بذرةً بذرة .




إلى الشجرة في أقصى اليسار ،
أنا امرأة بساق واحدة .
في كل مرّة تقرر فيها الدنيا تسوية أمرٍ ما معي ، تلجأ إلى كسر إحدى ساقيّ ، وفي كل مرّة ، أنجح بالوقوف على الأخرى .. وبلا عكّاز .
أستطيع غرس ساقي السليمة في مساحة خلفية والثبات مثلكنّ تماماً .


.

هناك 3 تعليقات:

  1. لن أعلق بشيء، سوى أني أحسست ُ في نهاية الكلام بقشعريرة في الروح.

    ردحذف
  2. الظل الذى لاظل له26 مايو 2010 في 3:32 ص

    ملايين من الكلمات تطبع في الفم
    فما أكثر شواهد لنهايتنا ! ..
    ممنون لهكذا صدفه
    لأقرأك

    ردحذف
  3. ممنونة أكثر لتلك الصدفة التي قرّبتك ..
    الحفيف ثرثرة الأشجار .. فقط أنصت جيداً .

    الظل الذى لاظل له ، سعيدة بك .

    ردحذف