* أحنّ إلى ذاك الصوت الراعش كضوء نجمة بعيدة .
( ...... ) صوته محفوف بعناية ، والحروف تنتهي حيث يجب أن تنتهي . كلماته سميكة النبرة ، وتمسك ببعضها البعض في انسيابية هادئة .
صوته يخلو من اللزوجة وذوبان مخارج الحروف ... تأتي لعثمته النادرة كرجفة فاضحة لوتر مشدود حدّ الأنين . صوتٌه مغمورٌ بالسكينة والطيبة ..
( ...... ) صوتها طائش عجول غير مهموم على الإطلاق . خفيف النكهة وقليل الخيبات . ضحكتها الرنّانة ترفع معها أطراف الكلام لفضاء مخنوق بالغيم .
صوتها تكثر فيه الزركشة والتزاويق ويصلح فقط للحظات المزاج الرائق .
.