التمعتْ في عينيه حرقةٌ آيـلةٍ للسقوط ، فطار
يخيط السماء بالأرض ، عروجاً إلى الحلم كما يفعل المتولّهون ..
موئلي الذي كان ،
كم رغبة اختنقت بين مزدوجي الشوق والتوق ؟
وكم حملتُ بأصغري المستريب لهفتي ومضيت ؟
أيتها النفس الأمّارة بالعشق ، استـكيني .
------------
- لو أن الأرض في هذه اللحظة تغيـّـبني ،
كـ آهة لا يناسبها حجم فمي ، فتفرّ إلى الداخل ،
كـ بحرٍ يملّ من دلق خليجه ، ويقرر ابتلاعه ..
-----------
فرحٌ يسطع بـرقــُه في العين دون أن تدمع ،
وأكثر من ألف كلمة نديّة ترتفع إلى السماء ..
----------
أيــن أنـتِ ؟
في مدينةٍ إن سلّمت عليها ، ردّت بـــــ وعليكم الحجاب ..
----------
المرأة التي لا ترسم دائرة متعة إلا إذا انفرج ساقاها كفرجار ..
------------
تأكّـد أنّه عندما احتمل التصاق لبان موفور اللزوجة في حذائي وأنا متجهة إلى سهرة أنيقة ، وانسكاب ماء الزبادي الذي فتحته بحماس بالغ على ملابسي ،
وانتظار دوري في صالة انتظار نسائية ، مع قناعتي بفكرة أن الهواء الذي أتنفسه قد خرج من أنف الطفلة التي سال مخاطها ، أو من رئة العجوز التي تسعل بلا توقف ، أو من فم الخادمة
السيرلانكية التي تمسح لعابها الفائض باستمرار ..
تأكّد أنّي بخير ، بخير كثير .. عندما احتمل كل ذلك دون أن ينفد صبري ..
-------------
غربة خاطفة ،